بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الْمُنْتَجَبِ فِى الْمِيثَاقِ، الْمُصْطَفىٰ فِى الظِّلالِ، الْمُطَهَّرِ مِنْ كُلِّ آفَةٍ، الْبَرِىءِ مِنْ كُلِّ عَيْبٍ، الْمُؤَمَّلِ لِلنَّجَاةِ، الْمُرْتَجَىٰ لِلشَّفاعَةِ، الْمُفَوَّضِ إِلَيْهِ دِينُ اللّٰهِ، اللّٰهُمَّ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ، وَعَظِّمْ بُرْهَانَهُ، وَأَفْلِجْ حُجَّتَهُ، وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ، وَأَضِئْ نُورَهُ، وَبَيِّضْ وَجْهَهُ، وَأَعْطِهِ الْفَضْلَ وَالْفَضِيلَةَ، وَالْمَنْزِلَةَ وَالْوَسِيلَةَ، وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ، وَصَلِّ عَلَىٰ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ، وَقَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ، وَسَيِّدِ الْوَصِيِّينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَصَلِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَصَلِّ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ، ووَارِثِ الْمُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِينَ؛
وَصَلِّ عَلَىٰ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَصَلِّ عَلىٰ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَصَلِّ عَلَىٰ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَصَلِّ عَلَىٰ عَلِيِّ بْنِ مُوسىٰ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَصَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَصَلِّ عَلَىٰ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَصَلِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَصَلِّ عَلَى الْخَلَفِ الْهادِى الْمَهْدِيِّ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعالَمِينَ؛
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الْأَئِمَّةِ الْهَادِينَ، الْعُلَماءِ الصَّادِقِينَ، الْأَبْرَارِ الْمُتَّقِينَ، دَعَائِمِ دِينِكَ، وَأَرْكَانِ تَوْحِيدِكَ، وَتَراجِمَةِ وَحْيِكَ، وَحُجَجِكَ عَلَىٰ خَلْقِكَ، وَخُلَفَائِكَ فِى أَرْضِكَ، الَّذِينَ اخْتَرْتَهُمْ لِنَفْسِكَ، وَاصْطَفَيْتَهُمْ عَلَىٰ عِبَادِكَ، وَارْتَضَيْتَهُمْ لِدِينِكَ، وَخَصَصْتَهُمْ بِمَعْرِفَتِكَ، وَجَلَّلْتَهُمْ بِكَرَامَتِكَ، وَغَشَّيْتَهُمْ بِرَحْمَتِكَ، وَرَبَّيْتَهُمْ بِنِعْمَتِكَ، وَغَذَّيْتَهُمْ بِحِكْمَتِكَ، وَأَلْبَسْتَهُمْ نُورَكَ، وَرَفَعْتَهُمْ فِى مَلَكُوتِكَ، وَحَفَفْتَهُمْ بِملائِكَتِكَ، وَشَرَّفْتَهُمْ بِنَبِيِّكَ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ؛
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَعَلَيْهِمْ صَلَاةً زَاكِيَةً نَامِيَةً، كَثِيرَةً دَائِمَةً طَيِّبَةً، لَايُحِيطُ بِهَا إِلّا أَنْتَ، وَلَا يَسَعُهَا إِلّا عِلْمُكَ، وَلَا يُحْصِيهَا أَحَدٌ غَيْرُكَ . اللّٰهُمَّ وَصَلِّ عَلَىٰ وَلِيِّكَ الُْمحْيِى سُنَّتَكَ، الْقَائِمِ بِأَمْرِكَ، الدَّاعِى إِلَيْكَ، الدَّلِيلِ عَلَيْكَ، حُجَّتِكَ عَلَىٰ خَلْقِكَ، وَخَلِيفَتِكَ فِى أَرْضِكَ، وَشَاهِدِكَ عَلَىٰ عِبَادِكَ . اللّٰهُمَّ أَعِزَّ نَصْرَهُ، وَمُدَّ فِى عُمْرِهِ، وَزَيِّنِ الْأَرْضَ بِطُولِ بَقائِهِ . اللّٰهُمَّ أَكْفِهِ بَغْىَ الْحَاسِدِينَ، وَأَعِذْهُ مِنْ شَرِّ الْكَائِدِينَ، وَازْجُرْ عَنْهُ إِرَادَةَ الظَّالِمِينَ، وَخَلِّصْهُ مِنْ أَيْدِى الْجَبَّارِينَ؛
اللّٰهُمَّ أَعْطِهِ فِى نَفْسِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَشِيعَتِهِ وَرَعِيَّتِهِ وَخَاصَّتِهِ وَعَامَّتِهِ وَعَدُوِّهِ وَجَمِيعِ أَهْلِ الدُّنْيا مَا تُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ، وَتَسُرُّ بِهِ نَفْسَهُ، وَبَلِّغْهُ أَفْضَلَ مَا أَمَّلَهُ فِى الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ . اللّٰهُمَّ جَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحىٰ مِنْ دِينِكَ، وَأَحْىِ بِهِ مَا بُدِّلَ مِنْ كِتَابِكَ، وَأَظْهِرْ بِهِ مَا غُيِّرَ مِنْ حُكْمِكَ، حَتَّىٰ يَعُودَ دِينُكَ بِهِ وَعَلَىٰ يَدَيْهِ غَضّاً جَدِيداً خَالِصاً مُخْلَصاً، لَاشَكَّ فِيهِ، وَلَا شُبْهَةَ مَعَهُ، وَلَا بَاطِلَ عِنْدَهُ، وَلَا بِدْعَةَ لَدَيْهِ . اللّٰهُمَّ نَوِّرْ بِنُورِهِ كُلَّ ظُلْمَةٍ، وَهُدَّ بِرُكْنِهِ كُلَّ بِدْعَةٍ، وَاهْدِمْ بِعِزِّهِ كُلَّ ضَلالَةٍ، وَاقْصِمْ بِهِ كُلَّ جَبَّارٍ، وَأَخْمِدْ بِسَيْفِهِ كُلَّ نارٍ، وَأَهْلِكْ بِعَدْلِهِ جَوْرَ كُلِّ جَائِرٍ، وَأَجْرِ حُكْمَهُ عَلَىٰ كُلِّ حُكْمٍ، وَأَذِلَّ بِسُلْطانِهِ كُلَّ سُلْطَانٍ؛
اللّٰهُمَّ أَذِلَّ كُلَّ مَنْ نَاوَاهُ، وَأَهْلِكْ كُلَّ مَنْ عَادَاهُ، وَامْكُرْ بِمَنْ كَادَهُ، وَاسْتَأْصِلْ مَنْ جَحَدَهُ حَقَّهُ، وَاسْتَهَانَ بِأَمْرِهِ، وَسَعَىٰ فِى إِطْفَاءِ نُورِهِ، وَأَرَادَ إِخْمَادَ ذِكْرِهِ . اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفىٰ، وَعَلِيٍّ الْمُرْتَضىٰ، وَفاطِمَةَ الزَّهْراءِ، وَالْحَسَنِ الرِّضا، وَالْحُسَيْنِ الْمُصَفَّىٰ، وَجَمِيعِ الْأَوْصِيَاءِ مَصَابِيحِ الدُّجَىٰ، وَأَعْلامِ الْهُدَىٰ، وَمَنَارِ التُّقَىٰ، وَالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ، وَالْحَبْلِ الْمَتِينِ، والصِّراطِ الْمُسْتَقِيمِ، وَصَلِّ عَلَىٰ وَ لِيِّكَ وَوُلَاةِ عَهْدِكَ، وَالْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ، وَمُدَّ فِى أَعْمارِهِمْ، وَزِدْ فِى آجالِهِمْ، وَبَلِّغْهُمْ أَقْصَىٰ آمالِهِمْ دِيناً وَدُنْيا وَآخِرَةً، إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِْيرٌ.